السبت، نوفمبر 10، 2012

يوم عاشوراء بالجزائر 2012


يوم عاشوراء هو يوم من الأيام المقدسة عند الشعوب المسلمة على غرار يومي عيد الفطر وعيد الأضحى ويوم عرفة ، فيوم عاشوراء هو اليوم الذي نجى فيه الله سبحانه وتعالى النبي موسى عليه السلام وقومه من بطش وظلم الطاغية فرعون.
يوم عاشوراء لسنة 2012 
لذا يقوم المسلمين بصيام هذا اليوم تقربا الى الله جلا وعلا وشكرا له على نجاة النبي موسى عليه السلام وقومه من فرعون وجنوده اقتداء بنبينا المصطفى محمد عليه الصلاة والسلام، ولا يقتصر صيام المسلمين ليوم عاشوراء فحسب بل صيام يوم قبله أو يوم بعده مخالفة لليهود لأنهم يصومون أيضا يوم عاشوراء.

ويصادف يوم عاشوراء أي العاشر من شهر محرم 1433هـ لهاته السنة 2012 يوم السبت الموافق لــ 24 نوفمبر 2012 اي الصيام بحول الله سيكون يومي الجمعة ويوم السبت أو يومي السبت والأحد فتقبل الله صيام الصائمين.

هنيئا للأمة الإسلامية بحلول السنة الهجرية الجديدة وكل عام والشعوب الإسلامية بخير واستقرار وازدهارا وتمسكا بالدين الحنيف .

روابط ذات صلة 
متى يوم عاشوراء لسنة 2012 ؟
متى يوم اول محرم لسنة 2012 ؟

هناك تعليقان (2):

  1. يوم عاشوراء هو كما في الاحاديث الصحيحة لا علاقة له بالحسن و الحسين و انما وجد النبي صلى الله عليه و سلم اليهود يصومونه لان الله انقذ موسى عليه السلام من فرعون في مثل هذا اليوم فقال لهم نحن أولى منكم بموسى

    ردحذف
  2. يقول علماؤنا أنه يحرم صوم يوم عاشوراء إذا صامه الرجل بنية التبرك والتيمن لما ورد في الرواية أن ( من صامه كان حظه من صيام ذلك اليوم حظ ابن مرجانة وآل زياد ، قال : قلت : وما كان حظهم من ذلك اليوم ؟ قال : النار ) ، وإذا صامه بقصد انه مستحب على العموم كسائر أيام السنة التي لا خصوصية فيها ، صح صومه ووقع مكروها ، وإذا أمسك فيه عن المفطرات حزنا إلى ما بعد العصر ثم افطر كان مستحبا من غير كراهة .

    كذلك فإننا نعتقد ، ويفترض أن جميع المسلمون يعتقدون ، بأن النبي صلى الله عليه وآله كان أعلم بدين موسى وعيسى من الأحبار والرهبان الذين كانوا حينئذ ـ فضلا عن عامة اليهود والنصارى ـ . فقد سبق أن قال لعدي بن حاتم وكان على دين النصارى ومتعمقا فيه : أنا أعلم بدينك منك(1).
    وفي نفس الوقت كان حساسا تجاه النفوذ اليهودي لنفوس المسلمين ودينهم فقد كان الله يعلم ( تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها ) ، وذلك ( لئلا يكون للناس عليكم حجة ) . وعندما حاول بعض المسلمين أن يقرأ التوراة وينقل ما فيها من المواعظ نهره النبي ونهاه عن ذلك . فكيف يقوم هو بأمر الناس بأن يتابعوا اليهود في صومهم !!
    وقبيل الانتهاء من هذه الكتاب عثرت على مناقشة جيدة للمحقق العاملي في الموضوع فألحقت حاصلها به لتتم الفائدة : قال في كتابه الصحيح من سيرة الرسول :
    ونحن نعتقد ونجزم : بأن ذلك كله من نسج الخيال . فبعد غض النظر عن :
    1 - المناقشة في أسانيد تلك الروايات ، فإن فيهم من لم يات إلى المدينة إلا بعد عدة سنين من الهجرة كأبي موسى الأشعري ، وفيهم من كان حين الهجرة طفلا صغيرا كابن الزبير ، وفيهم من لم يسلم إلا بعد سنوات من الهجرة كمعاوية .
    2 - وعن تناقضها فيما بينها ، يكفي أن نذكر : أن رواية تقول : إنه صام يوم عاشوراء في المدينة ، متابعة لليهود ، ولم يكن يعلم به . وأخرى تقول : إنه كان يصومه هو والمشركون في الجاهلية . وثالثة : إنه ترك يوم عاشوراء بعد فرض شهر رمضان . وأخرى : إنه لما صامه قالوا له : إنه يوم تعظمه اليهود ، فوعد أن يصوم اليوم التاسع في العام المقبل ، فلم يأت العام المقبل حتى توفي ( ص )..
    وأيضا فإن إطلاق كلمة عاشوراء على العاشر من محرم إنما حصل بعد إستشهاد الامام الحسين " عليه السلام " ، وأهل بيته وصحبه صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ، ثم إقامة المآتم لهذه المناسبة من قبل أئمة أهل البيت ( ع ) وشيعتهم رضوان الله تعالى عليهم ، ولم يكن معروفا قبل ذلك على الاطلاق . وقد نص أهل اللغة على ذلك ، فقد قال ابن الأثير ، " هو اسم إسلامي ". وقال ابن دريد : إنه اسم إسلامي لا يعرف في الجاهلية . وثالثأ : إننا لم نجد في شريعة اليهود صوم يوم عاشوراء ، ولا هم يصومونه الآن ، ولا رأيناهم يعتبرونه عيدأ أو مناسبة لهم(2).

    ردحذف