الأحد، مايو 01، 2011

لماذا أمتلك صفحة على موقع الفيسبوك؟


من خلال الإطلاع بعض البرامج الإحصائية حول الكلمات الأكثر بحثا بمحركات البحث نلاحظ عشرات الألاف من الزوار يوميا يستخدمون في بحثهم عبارة " كيفية انشاء صفحة على موقع الفيس بوك " فياترى لماذا كل هذا الإهتمام بصفحات موقع الفيس بوك؟

في الحقيقة أنه لايمكننا معرفة نوايا وأهداف عشرات الألاف من الأشخاص الذي يقومون يوميا بانشاء عشرات الألاف من الصفحات على موقع الفيس بوك لأن لكل فرد أهداف وطموحات ومشاريع وأعمال تميزه عن غيره،

فقد يكون الغرض من امتلاك صفحة لأجل الحديث عن الإهتمامات والهويات ومشاركتها مع الأخرين والتعبير عن الأفكار وايصاله للأخرين كما قد تكون وسيلة للترويج لمنتجات أو خدمات معينة أو غيرها من الأمور الأخرى.

الا أنه يمكننا تحديد بعض الأهداف الأساسية لإمتلاك أو انشاء صفحة على موقع الفيس بوك وهي :

1- انشاء صفحة شخصية : انشاء صفحة شخصية هو غاية الكثير من مستخدمي الموقع، للتعريف بالنفس وعن الإنشغالات والإهتمامات الشخصية للفرد والتي يمكن التعبير عنها بأساليب مختلفة كالتابة والصور ومقاطع الفيديو، فكل من هذه الأدوات والوسائل من شأنها ان تعطي لمحة عن شخصية الفرد واهتمامته.

2- انشاء صفحة ترويجية : ونقصد هنا بانشاء صفحة ترويجية هو الترويج لفكرة ما أو عقيدة أو مذهب أو فكر يؤمن به الفرد، فيقوم بنشره ودعوة الأخرين اليه.

3 - انشاء صفحة تجارية : الصفحات التجارة هي عبارة عن صفحات شبيهة بالمتاجر الإلكترونية أي أنها تحتوي على منتجات أو خدمات تسويقية الهدف منها هو تسويق وبيع المنتجات أو الخدمات على شبكة الأنترنت للحصول على المال.

4- انشاء صفحات اجتماعية : وهي عبارة عن صفحات تحتوي على مواضيع اجتماعية يكون الهدف منها هو التعارف وفتح مجال للنقاشات والحوار المتبادل وتبادل الثقافات والأراء والعادات والتقاليد .

5- انشاء صفحات تعليمية : الإنسان بطبيعته يميل الى العطاء وتقديم يد العون والمساعدة للأخرين فذالك يجعله يشعر بالسعادة، لذالك فانشاء صفحات تعليمية هو أمر في غاية الروعة صفحات تعليمية تتعلق بشرح برامج أو أفكار وتقنيات يحتاج اليها الأخرون.

هذه بعض الأفكار حول الهدف من انشاء أو امتلاك صفحة على موقع الفيس بوك وهناك الكثير من الأهداف والأفكار التي يمكنك أن نحققها بتظيف قدراتك واستغلال مواهبك وخيالك الواسع، الرجاء من القراء الكرام اثراء الموضوع بابداء أرائكم وتعليقاتكم حول الموضوع.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق