قال موقع الفيسبوك للتواصل الاجتماعي إنه سيدخل تغييرات كبيرة على كيفية تحكم مستخدميه في شروط الخصوصية المتاحة أمامهم.
وستشمل التغييرات إمكانية تحكم مستخدمي الموقع في اختيار الأعضاء الذين يجوز لهم الاطلاع على المواد المنشورة في حساب الفيسبوك.
والتعديل الأخير هو الأحدث في سلسلة محاولات بذلها موقع الفيسبوك لتبسيط وتنظيم كيفية إدارة الأعضاء معلوماتهم الشخصية.
ويذكر أن الموقع تعرض لانتقادات في الماضي بسبب إخفائه خيار إعدادات الخصوصية في زاوية غير بارزة.
لكن الآن عندما يُشعر المستخدمون بنشر مواد معينة مثل صورة أو مقطع فيديو فسيكون بإمكانهم تأكيد هوياتهم أو إخفاءها قبل أن تظهر تلك المواد في المعلومات الخاصة بهم.
ومن المأمول أن يتيح هذا الإجراء للمستخدمين التخلص من مشكلة الإشعار المغرض والذي غالبا ما يستخدمه رواد الإنترنت الذين ينشرون رسائل غير بريئة بشأن الآخرين بدون أن تكشف هوياتهم إذ يضيفون أسماء الآخرين إلى جانب صور غير بريئة.
وقال نائب مدير المنتجات في الفيسبوك، إن اعتماد خيار جديد للخصوصية لا يعني بالضرورة أن النظام القديم كان مربكا.
وقلل هذا الأخير من شأن الاقتراحات التي ذهبت إلى أن الفيسبوك بصدد إدخال تحسينات على خيارات الخصوصية في ظل استعداده للسماح للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 13 عاما بالاشتراك فيه.
وكان مؤسس الموقع، مارك زوكربرغ، قد قال إنه يرغب في رؤية هذا الأمر يتحقق.
وتعهد بعدم حدوث أي تغييرات غير متوقعة فيما يتعلق بإعدادات الخصوصية خلال مرحلة الانتقال من الخصائص القديمة إلى الميزات الجديدة.
ويذكر أن المستخدمين الحاليين سيحتفظون بالإعدادات الافتراضية المعمول بها حاليا.
عندما يتبادل الأعضاء الجدد في الفيسبوك ولأول مرة محتوى معينا، فإن الخيار الأول المتاح أمامهم هو أن الأعضاء الآخرين سيكون بمقدورهم الاطلاع عليه.
لكن إن اختاروا خيارا آخر، فسيكون هو الخيار الافتراضي في المستقبل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق