تنطلق عملية توزيع تأشيرات عمرتي شعبان ورمضان بالقنصلية السعودية نهاية شهر رجب 8 أو 9 جوان المقبل، أين سيكون في إمكان أصحاب الوكالات السياحية التأكد من صحة المعلومات المتداولة، بشأن تقليص حصة الجزائريين والعدد الذي سيمنح لهم من أجل أداء عمرة رمضان لهذه السنة.
حصة الوكالات السياحية الجزائرية
مضيفا ذات المصدر أن حصة الوكالات السياحية الجزائرية من ''كوطة'' رمضان ستتضح مع نهاية شهر رجب الجاري، أين ستجتمع وزارة الحج السعودية بالمتعاملين المكلفين بالبلدان الإسلامية في إطار الحج والعمرة، وسيتم تحديد حصة كل دولة بناء على عدد السكان وتخصيص حصة لكل متعامل.
أما بالنسبة المتعاملين بدورهم سيعملون على تقسيم الحصص بين الدول، على اعتبار أن كل متعامل مكلف بعدة دول، على غرار بلدان المغرب العربي التي يتكفل بشؤون معتمري وحجاج هذه البلدان، والذي ستكون له صلاحية تقسيم حصة هذه البلدان فيما بينها، بناء على عدد السكان والإقبال الكبير على العمرة خلال شهر رمضان.
وبخصوص توزيع الحصص على الوكالات السياحية، أكدت ذات المصادر، أن صلاحية ذلك بيد المتعامل وليس الديوان أو القنصلية، حيث ستستفيد كل وكالة من حصة معيّنة وفق نسبة مشاركتها وعدد المعتمرين الذين قامت بتأطيرهم خلال هذه الفترة من المواسم الماضية.
اقصاء بعض الوكالات السياحية
كما يمكن إقصاء بعض الوكالات في حال كانت الحصة لا تكفي لمشاركة كل الوكالات المعتمدة. وتجدر الإشارة إلى أن مدير الديوان الوطني للحج والعمرة بربارة الشيخ، قال خلال استضافته في حصة لقاء الصحافة نهاية الأسبوع على التلفزيون الجزائري، إن الشيء المؤكد هو أن وزارة الحج السعودية قلّصت تأشيرات عمرة رمضان لهذا الموسم إلى 500 ألف تأشيرة لفائدة جميع البلدان الإسلامية، غير أنها لم تحدد حصة كل بلد من هذه البلدان.
وقد تم مراسلة الجهات المعنية للتأكد من الأمر غير أن الديوان لم يتلق أي رد حتى الآن. وتعيش معظم الوكالات السياحية حاليا تحت رحمة قرار وزارة الحج السعودية والحصة التي ستمنحها للجزائريين، سواء بالنسبة للذين سارعوا لاستئجار الفنادق أو أولئك الذين لم يفتحوا باب التسجيلات بعد. . مصدر المعلومات جريدة النهار الجزائرية.
ماذا عن تأشيرة المجاملة للحج , متى تقدم
ردحذف