تعهد، الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، بالتجند التام لإنجاح الامتحانات الرسمية الثلاثة نظرا لأهميتها البالغة في رسم مستقبل التلاميذ، في حين صمم على التمسك بمقاطعة كل الأعمال الإدارية والبيداغوجية وكل ما له علاقة باختبارات الفصل الثالث والأخير لكل المستويات، وبالمقابل تمسكت نقابة عمال التربية بمقاطعة الحراسة لإحراج الوصاية التي رفضت الاعتراف علنا بمطالبهم.
وأوضح، بيان نقابة لونباف تحوز "الشروق" على نسخة منه، بأنه عملا بتوصيات المجلس الوطني المنعقد بتاريخ 8 و9 ماي الجاري، فإنها لن تقاطع الامتحانات الرسمية امتحان شهادة نهاية المرحلة الابتدائية، امتحان شهادة التعليم المتوسط والبكالوريا، لأنها مصيرية وعليه ستسهر على إنجاحها لأن المساس بها سيضرب مصداقيتها مباشرة، غير أنه بالمقابل عقد المكتب الوطني للاتحاد اجتماعا يومي21 و22 ماي الجاري بمقره المركزي بالجزائر، لدراسة واقع وآفاق الحركة الاحتجاجية الوطنية والواقع التربوي والنقابي .
وبعد النقاش تم التأكيد على التمسك بتعديل القانون الأساسي 08/315 المعدل والمتمم بالمرسوم 12/240 لإنصاف الموظفين على المناصب الآيلة للزوال وباقي الأسلاك المتضررة، معالجة ملف الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وأعوان الأمن والوقاية بما يضمن لهم العيش الكريم، إلغاء المادة 87 مكرر، ورفض الزيادة الهزيلة المقدرة بـ10 بالمائة، وكذا التكفل العاجل والجاد بتحيين منح المناطق المسيرة بالمراسيم 69/42 و 82/183 و93/130مع تعميم منحة التعويض النوعي على المنصب على كل الأسلاك بالأثر الرجعي لمنح المناطق والامتياز ابتداء من الفاتح جانفي 2008.
وأضافت النقابة بأنه من أجل تحقيق مطالبهم التي وصفوها بالمشروعة، وأمام الصمت المطبق للحكومة الذي يدعو للاستغراب والتعجب، فإنها تبقى متمسكة بالمقاطعة الإدارية والبيداغوجية وكل ماله علاقة بامتحانات الفصل الثالث إلى غاية انعقاد دورة المجلس الوطني بداية من الأسبوع الثالث من شهر جوان المقبل. كما دعت كافة الأسرة التربوية إلى تحمل مسؤوليتها في الدفاع عن مطالبها التي لا تتحقق إلا بالتضحية والتجند ومواصلة النضال، بحيث يهيب بكل موظفي القطاع توحيد الجهود ورص الصفوف لافتكاك كل الحقوق.
المصدر : جريدة الشروق الجزائرية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق