لا يفصلنا عن عيد الأضحى المبارك الا بضعة أيام ليحتفل الشعب الجزائري كبقية الشعوب العربية والإسلامية بهذا اليوم المبارك الذي يصادف اتمام خامس ركن من أركان الإسلام وهو حج بيت الله الحرام لمن استطاع اليه سبيلا.
نعم سيحتفل الشعب الجزائري بيوم العيد الجمعة المقبل الموافق لـ 26 من شهر اكتوبر 2012 وسيخرج الجزائريون لأداء صلاة العيد وليشرعو بعدها مباشرة في ذبح أضحية العيد المبارك وتوزيع لحومها على الفقراء والمساكين.
هي أجواء اسلامية رائعة يعيشها الشعب الجزائري وباقي شعوب الأمة الإسلامية في هذا اليوم المبارك ، حيث تؤدى صلاة العيد وتطيب السنة المسلمين بذكر الله تسبيحا وتهليلا وحمدا له عزوجل وجل على نعمة الإسلام ونعمه الظاهرة والباطنة التي لا تعد ولا تحصى.
التسامح والتأخي بين المسلمين
نعم يشرع المسلمون بتبادل التحية والتغافر في ما بينهم والتصافح ليقول كل مسلم لأخيه (تقبل الله منا ومنكم) او (غفر الله لنا ولكم) نعم هي كلمات طيبة تدل على مدى عمق اصول المودة والرحمة والتأخي والتسامح التي غرسها دين الله الحنيف بين المسلمين.
نـــــــــــــــــداء
ايها الجزائريون ايها المسلمين
للمسلمين عيدين بالسنة هما عيد الفطر المبارك وعيد الأضحى المبارك وهما فرصة طيبة جعلها الله عزوجل لعباده المؤمنين لإزالة العداوة والبغضاء بينهم وللتسامح والعفو عما سلف فخيرهم من بدا بالسلام .
فلا تتردد في العفو عن كل من ظلمك او اساء اليك وان تقبل مصافحته حتى تنال الأجر والرحمة في هذا اليوم العظيم وفي الخير نقول عيد مبارك لكل الشعب الجزائري وشعوب الأمة الإسلامية.