الثلاثاء، يناير 24، 2012

جوجل تسيطر على شبكة الإنترنت؟

قبل عشر سنوات مضت تقريبا لم يكن مصطلح google شائعا على شبكة الإنترنت سوى ذالك المربع الصغير الذي يقوم بالبحث عبر الشبكة العنكبوتية ليقوم في الأخير بعرض مجموعة من مواقع الإنترنت التي تحتوي على كلمات مطابقة لتلك التي استخدمت من طرف الباحث.


لتشرع الشركة بعد ذالك في التوسع والإستثمار الذي صاحبه ادخال تعديلات حديثة شملت تقنيات اوأساليب جديدة للبحث وكسب المزيد من المستخدمين.

فالتحول العملاق لجوجل من محرك بحث صغير الى شركة كبرى على شبكة الإنترنت تسيطر على أهم وأكبر خدمات الإنترنت بدأت تظهر ملامحه بالسيطرة على عمليات البحث عبر الإنترنت ليليها بعد ذالك سيطرة جوجل على خدمات التدوين وانشاء المدونات بموقع blogger لإنشاء المدونات المجانية.

سيطرة جوجل على أكبر وأضخم شبكة لمقاطع الفيديو بدأ بجوجل فيديو ليليها شراء موقع اليوتيوب ليشهد الموقع  تعديلات جذرية أبهرت العالم.

جوجل تمتلك أكبر محرك بحث للصور اضافة الى خدمة بيكسا لرفع الصور

جوجل خرائط أكبر خدمة لتحديد المناطق والمدون عبر العالم بدأ ببرنامج جوجل ارث وصولا الى حرائط جوجل ثلاثية الأبعاد.

جوجل تسيطر على أكبر شبكة اعلانية عبر الإنترنت عن طريق برنامج google adwords  وكذا برنامج google adsense .

جوجل تحاول السيطرة على خدمة التسويق الإلكتروني عن طريق انشاء خدمة شبكات جوجل التي تضم ألاف الشبكات التسويقية
العالمية عبر الإنترنت محاولة منها لمنافسة موقع amazon.

جوجل تنافس شركة ميكروسوفت باطلاق موقع مستندات جوجل google docs الذي هو عبارة عن برامج مماثلة لبرامج ميكرسوفت
أوفيس لكنها على الإنترنت مباشرة.

جوجل تطلق شبكتها الإجتماعية الجديدة جوجل بلس متحدية في ذالك أكبر موقع للتواصل الإجتماعي facebook.

جوجل تنافس يرنامج المحادثة skype وتحاول السيطرة على برامج المحادثة عن طريق اصدار برنامج google talk .

جوجل تنافس مواقع الدفع الإلكتروني أو البنوك الإلكترونية عن طريق اطلاق خدمة google chakout.

جوجل تحاول السيطرة على كل الخدمات والتطبيقات على شبكة الإنترنت المحادثة،الترجمة،التسويق،الإعلان،البحث،الشبكات الإجتماعية،التدوين،انشاء المواقع،الدفع عبر الإنترنت،الموسوعات العلمية(كنول)...........الخ.

بهذا وفي ظل المنافسة الشرسة لشركة جوجل سنؤمن يوما ما بأن شبكة الإنترنت هي google وأنه لاوجود ولا معنى للإنترنت بدون شىء اسمه google.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق